موالون للمجلس العسكري يحتفلون بخروج القوات الفرنسية من مالي

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 20.02.2022 11:33
ماليون يرفعون صورة بوتين في مظاهرة ضد الوجود الفرنسي في مالي الفرنسية ماليون يرفعون صورة بوتين في مظاهرة ضد الوجود الفرنسي في مالي (الفرنسية)

بمبادرة من حركات داعمة للسلطات الانتقالية التي يسيطر عليها الجيش، خرجت أعداد من المواطنين الماليين في باماكو للاحتفال بخروج الجنود الفرنسيين من البلاد.

أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس أن المظاهرة التي نظمت السبت لم تحشد الكثير من المشاركين.

وشارك في التظاهرة بضع مئات من الأشخاص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة المالية، وفقا للصحافيين الذين كانوا موجودين هناك.

وقال عيسى ديارا لوكالة فرانس برس "خرجنا لطرد فرنسا. لسنا في حاجة إلى فرنسا. فلترحل!".

وأضاف أنه يقف "خلف (رئيس المجلس العسكري الكولونيل) أسيمي (غويتا) ومالي".

من جهته قال سيريكي كوياتيه وهو عضو في منظمة مؤيدة للمجلس العسكري إن "فرنسا طُردت. إذا بقيت تصبح قوة محتلة".

كان الآلاف قد شاركوا في تظاهرات سابقة نظمتها الحركات نفسها دعما للمجلس العسكري بعد انقلابين في آب/أغسطس 2020 ثم في أيار/مايو 2021.

وخلال التظاهرة التي خرجت السبت بمراقبة الشرطة ومن دون أن تسجل خلالها أي حوادث، كُتبت على إحدى اللافتات عبارة "ماكرون أخرج من مالي".

وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي الجمعة من فرنسا أن تسحب "بلا تأخير" جنودها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الانسحاب الذي أعلن عنه الخميس سيتم "بطريقة منظمة".

ينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. وفك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات يشكل في ذاته مهمة كبرى وخطرة.

تندد فرنسا والغربيون باستعانة السلطات المالية بمجموعة فاغنر الروسية للخدمات الخاصة. في المقابل تؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة وتتحدث عن تعاون بين دولة وأخرى مع روسيا.