ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته باختيار شخصيات مثيرة للجدل

وكالة رويترز للأنباء
اسطنبول
نشر في 18.11.2016 00:00
آخر تحديث في 19.11.2016 04:23
السناتور جيف سيشنز، اللفتنانت جنرال مايك فلين، ومايك بومبيو. من اليمين لليسار السناتور جيف سيشنز، اللفتنانت جنرال مايك فلين، ومايك بومبيو. (من اليمين لليسار)

قال مسؤول في الإدارة الانتقالية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة إن ترامب اختار ثلاثة من قدامى المحاربين المحافظين الموالين له لقيادة فريقيه للأمن القومي وإنفاذ القانون منهم السناتور جيف سيشنز لمنصب وزير العدل ومايك بومبيو عضو مجلس النواب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه).

وأضاف المسؤول أن اللفتنانت جنرال مايك فلين اختير لوظيفة مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب وهو منصب لا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ الأمريكي لتعيين من سيشغله.

وقال عضو الفريق الانتقالي الذي طلب عدم نشر اسمه إن الثلاثة قبلوا عرض ترامب، قبل أن يتم إعلان ذلك رسميا في وقت لاحق اليوم.

ويعتبر اختيار بومبيو (52 عاما) - العضو بالكونغرس لثلاث ولايات - لقيادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مفاجأة. وكان عضوا في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب إضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في ليبيا.

وكرر بومبيو انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني وكتب في تغريدة على موقع تويتر يوم الخميس يقول "أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". تخرج بومبيو في أكاديمية وست بوينت العسكرية وكان الأول على دفعته وعمل ضابطا بسلاح المدرعات كما تخرج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد وأسس فيما بعد شركة تصنع أجزاء الطائرات التجارية والعسكرية.

أما فلين فهو جنرال سابق بالجيش الأمريكي وأحد أقرب مستشاري ترامب. أقيل من وكالة المخابرات الدفاعية عام 2014 وهي خطوة نسبت إلى روايته حقائق صادمة عن الحرب على "ارهابيين ينتمون إلى تنظيمات اسلامية" . ويشير مسؤولون عملوا مع فلين إلى أن افتقاره إلى مهارات الإدارة وأسلوبه في القيادة وراء عزله من وظيفته.

وباختيار سيشنز لمنصب وزير العدل فإن ترامب يكافئ أحد الموالين له تشابهت تصريحاته المتشددة والنارية في بعض الأحيان عن الهجرة مع تصريحات الرئيس المنتخب. ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك.