مسؤولون أمريكيون: ربما تكون بيونغ يانغ قادرة على ضرب أراضينا
- وكالات, إسطنبول
- Aug 01, 2017
قال مسؤولون أمريكيون إن أحدث تجربة أجرتها كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات أظهرت أن بيونغ يانغ ربما تكون الآن قادرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأمريكية.
ويبرز التقييم الذي قدمه المسؤولون لوكالة رويترز التهديد المتنامي الذي تشكله برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وقد يزيد الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب كي ترد على تلك التهديدات.
وكانت بيونغ يانغ قالت السبت الماضي إنها أجرت اختبارا ناجحا لصاروخ بالستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب الأراضي الأمريكية.
وقال المسؤولون -وهم من المخابرات الأمريكية- إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يريد تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات لمنع أي هجوم على بلاده ولاكتساب مشروعية دولية، "وليس لشن هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها، وهو يعرف أنه سيكون انتحارا".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكابتن بالبحرية جيف ديفيز في إفادة صحفية إن "تفاصيل تقييمنا سرية لأسباب آمل أن تفهموها"، معترفا فقط بأن الصاروخ يمكنه التحليق لمسافة 5500 كيلومتر، وهو المدى الأدنى لما يعتبره البنتاغون صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
وقال مسؤولان أمريكيان آخران بحثا أحدث تجارب الشمال الصاروخية التي استمرت نحو 45 دقيقة إنها أظهرت مدى أكبر من الصاروخ البالستي الذي أطلقته بيونغ يانغ في 4 يوليو/تموز الماضي.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن سفير الصين لدى الأمم المتحدة أمس الاثنين ليو جاي أن واشنطن وبيونغ يانغ تتحملان المسؤولية الرئيسية لتخفيف التوتر بينهما وليس الصين.
وقال للصحفيين في نيويورك "مهما كانت قدرات الصين فإن جهودها لن تعطي نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين الرئيسيين".