"تغريدة" أوباما على أحداث شارلوتسفيل تدخل التاريخ

(AP)

حصد تعليق باراك أوباما على الأحداث العنصرية الأخيرة في شارلوتسفيل، على حسابه على تويتر على أكثر عدد "لايكات" (إعجابات) في التاريخ.

فقد أورد موقع ماشابله أن أول رئيس أسود للولايات المتحدة قد دخل التاريخ مجدداً وهذه المرة على الإنترنت.

وفي تعليق القاطن في البيت الأبيض السابق على أحداث شارلوتسفيل، كتب أوباما السبت الماضي مستشهداً بأقوال نيلسون مانديلا الزعيم الإفريقي الكبير: "لا أحد يولد يكره أحد للون جلده أو لعرقه أو دينه" مرفقاً مع التغريدة صورة له بصحبة أطفال متعددي الأعراق.

ثم كتب تغريدة أخرى قال فيها: "وبما أنه لا أحد يولد مع هذا القدر من الكراهية يعني أن الناس تتعلم كيف تكره. وإن كنا نتعلم كيف نكره فيمكننا أيضاً أن نتعلم كيف نحب". وختم بقوله: "فالحب أقرب إلى فطرة الإنسان من نقيضه".

وفي آخر إحصاء جرى اليوم الأربعاء، حصدت أول تغريدة أوباما 3.024.368 "إعجابا"، فهي تحتل الآن المرتبة الأولى عالمياً على تويتر.

كما أعاد تغريد تغريدة الرئيس الأمريكي السابق 1.225.918 لتحتل بذلك المرتبة الخامسة تاريخياً في أكثر الرسائل مشاركة على موقع تويتر.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.