محكمة أمريكية تنظر في إمكانية محاكمة ترامب بتهمة التشهير

سامر زيرفوس التي تتهم ترامب بالتحرش بها وتقاضيه بتهمة التشهير أيضاً

طرحت على قاضية أميركية، الثلاثاء، مسألة ما إذا كان من الممكن محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهمة التشهير، ومن المنتظر أن تبت ما إذا كان بوسع سيدة أمريكية تتهم ترامب بالتحرش بها جنسياً مقاضاته أمام محكمة في نيويورك.

وكانت زيرفوس، المرشحة السابقة لبرنامج تلفزيون الواقع "ذي أبرنتيس" الذي قدمه دونالد ترامب بين 2004 و2015، أكدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 أن رجل الأعمال داعبها وحاول أن يقبلها عنوة عام 2007 في أحد فنادق لوس أنجليس.

ونفى ترامب الأمر في حينه ونشر فريق حملته الانتخابية إفادة قريبة لسامر زيرفوس، لم تكن على ارتباط بالوقائع، لكنها تتهم زيرفوس بالسعي "للاستئثار بالأضواء من جديد على حساب ترامب".

وردت زيرفوس التي تملك مطعما في هانتينغتون بيتش بكاليفورنيا، برفع دعوى في منتصف كانون الثاني/ يناير على ترامب أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، آخذة عليه الإدلاء بـ"تصريحات كاذبة وتشهيرية".

واستمعت القاضية جينيفر شيكتر الثلاثاء إلى حجج مارك كاسويتس أحد محامي ترامب الذين قدموا طعناً طالبين إلغاء الآلية.

وتذرع كاسويتس بـ"بند السيادة" الوارد في الدستور، والذي ينص على أنه لا يمكن للولايات التدخل في سير عمل الحكومة الفدرالية.

وبحسب هذا البند، لا يمكن لقضاء تابع لولاية "ممارسة أي رقابة على الرئيس".

وأوضح أنه من المستحيل الفصل بين الرئيس ووظيفته، مؤكداً أن الرئيس الأميركي ملزم بأن يكون "متوافراً على مدار الساعة"، ما يمنعه من الالتزام باستحقاقات دعوى قضائية وحضور أي جلسات أو محاكمة.

وردت المحامية ماريان ماير وانغ، التي تمثل سامر زيرفوس، أنه من الممكن تماماً تنظيم الآلية "بحيث لا تعوق مهام الرئيس".

ولم تعلن القاضية شيكتر موعد البت في المسألة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.