أفاد استطلاع رأي بانخفاض ثقة المسيحيين الكاثوليك بالولايات المتحدة في البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية؛ بسبب موقفه من الفضائح الجنسية التي كشف عنها النقاب مؤخرًا داخل إحدى الكنائس الأمريكية.
الاستطلاع أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، الذي يتخذ من العاصمة، واشنطن، مقرًا له، وأعلنت نتائجه الثلاثاء.
وبحسب الاستطلاع، فإن 6 من كل 10 كاثوليك أمريكان مشاركين في الاستطلاع، يرون أن ما قام به البابا تجاه الفضائح والاعتداءات الجنسية غير كافية، بينما أعرب 3 من كل 10 منهم عن رضاهم بما قام به فرانسيس.
نتائج الاستطلاع أوضحت كذلك أن بابا الفاتيكان، فقد الثقة بشكل أكبر بين الرجال، مقارنة بها بين النساء.
تجدر الإشارة أن المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، نشرت تقريرًا في أغسطس/آب الماضي، يشرح بالتفصيل وقوع انتهاكات جنسية بالكنيسة الكاثوليكية بالولاية ويكشف أسماء أكثر من 300 راهب متهمين بممارسة هذه الانتهاكات.
ووجد التحقيق، الذي أجرته هيئة محلفين كبرى، أن أكثر من 1000 طفل تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل أعضاء 6 أبرشيات في الولاية على مدى العقود السبع الماضية.
وفي وقت سابق عبر الفاتيكان في بيان عن "الخجل والأسف" حيال ذلك، متعهدا بتحميل المخالفين ومن وفر الحماية لهم المسؤولية.
