ترامب: قطر أنفقت مليارات الدولارات لإنشاء واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم

EPA

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بالتحالف بين بلاده وقطر، وقال إنّ الأخيرة أنشأت "واحدة من أعظم القواعد العسكرية بالعالم"، في إشارة إلى قاعدة العُديد.

وخلال استقباله الأمير تميم بن حمد آل ثاني، في البيت الأبيض، لفت ترامب إلى أن الدوحة أنفقت نحو 8 مليارات دولار لبناء وتطوير "العُديد".

كما أشاد الرئيس الأمريكي باستثمارات قطر في بلاده، وقال إنها من بين الأكبر في العالم، وموضع تقدير كبير في واشنطن.

ولمّح ترامب إلى عزم الدوحة عقد صفقة لشراء طائرات من شركة "بوينغ" الأمريكية، دون تفاصيل.

وأضاف أن من شأن الخطوة توفير الكثير من فرص العمل بالولايات المتحدة.

بدوره، شدد أمير قطر على متانة علاقات البلدين، ولفت أن بلاده تنوي ضخ استثمارات في البنية التحتية الأمريكية.

وتقع قاعدة "العديد" الجوية قرب العاصمة القطرية الدوحة، تضم آلاف العسكريين الأمريكيين، وتعد مركزًا أساسيًا لانطلاق عمليات الولايات المتحدة الجوية في الشرق الأوسط.

وعقب اللقاء أصدرت أصدرت واشنطن والدوحة، بيانا مشتركا تضمن أبرز الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين.

وأشاد البيان بـ "التقدم الكبير" الذي أحرزه البلدان عبر "تفعيل مجموعة من الفرص التجارية والدفاعية"، مشيرا إلى الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، التي وصفها بـ "الشراكة الشاملة ذات المنفعة المتبادلة".

وتضمنت تلك الاتفاقيات، شراء الخطوط الجوية القطرية 5 طائرات من طراز بوينغ 777، إضافة إلى التزام الخطوط القطرية بشراء طائرات "غلف ستريم".

كما شملت توقيع اتفاقية بين شركة "شيفرون فيليبس" للكيماويات وشركة البترول القطرية للعمل على تطوير وبناء وتشغيل مجمع بتروكيماويات في قطر.

وحسب البيان، التزمت وزارة الدفاع القطرية بشراء منظومتي "Raytheoun NASAM" و"باتريوت".

كما تضمنت الاتفاقيات، اختيار الخطوط الجوية القطرية لمحركات وخدمات "GE Jet"، لتشغيل طائرات بوينغ "787" و"777".

وقال البيان المشترك، إن هذه الاتفاقيات، "ليست سوى أمثلة على عمق العلاقات التجارية والسياسية والأمنية بين قطر وأمريكا"، كما تعهد الجانبان بـ "مواصلة الشراكة الإيجابية" بينهما.

وبدأ الشيخ تميم زيارة إلى واشنطن الاثنين، (لم يعلن عن مدتها)، التقى خلالها الرئيس ترامب، وعددا من كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس، وشهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهُم تتعلق بالدفاع والطاقة والاستثمار والنقل الجوي.

وتأتي الزيارة في ظل ما تشهده المنطقة من توتر متصاعد بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة (ليس بينها قطر)، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.