نتنياهو في زيارة رسمية لليبت الأبيض اليوم
- ديلي صباح, اسطنبول
- Nov 08, 2015
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة؛ حيث من المقرر أن يتلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا اللقاء هو "الأول بين أوباما نتنياهو منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1".
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية أن المحادثات مع الرئيس الأمريكي ستتمحور، حول رزمة المساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، في أعقاب الاتفاق النووي، وانعدام مسيرة سياسية مع الطرف الفلسطيني، كما سيسعى نتنياهو، لطرح مسألة مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، وتبادل المعلومات الاستخبارية بين واشنطن وتل أبيب بخصوص الملف الإيراني.
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين + ألمانيا)، في فيينا، 14 تموز/ يوليو الماضي، إلى اتفاق ينص على وضع قيود على برنامج إيران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية عليها بسبب برنامجها النووي.
وأعلنت إسرائيل، معارضتها للاتفاق، بوصفه لا "يلبي حاجات إسرائيل الأمنية، ولا يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية"، الأمر الذي تسبب بتوتر مع الإدارة الأمريكية.
من جانبها؛ قالت صحيفة هآرتس في نقلها عن مصادر إسرائيلية إن "نتنياهو، سيعرض خلال الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، رزمة من بوادر حسن نية للفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة".
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، الى فشل المساعي السلمية في تحقيق الوعود التي كان الشعب الفلسطيني يطمح اليها. وقال عريقات في حوار تلفزيوني، مجيبا على سؤال ما إذا كانت اتفاقية أوسلو تعد ميتة اليوم: "يؤسفني القول، نعم. ما الذي قدمته خلال الاثنين وعشرين عاما الماضية؟".
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا اللقاء هو "الأول بين أوباما نتنياهو منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1".
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية أن المحادثات مع الرئيس الأمريكي ستتمحور، حول رزمة المساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، في أعقاب الاتفاق النووي، وانعدام مسيرة سياسية مع الطرف الفلسطيني، كما سيسعى نتنياهو، لطرح مسألة مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، وتبادل المعلومات الاستخبارية بين واشنطن وتل أبيب بخصوص الملف الإيراني.
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين + ألمانيا)، في فيينا، 14 تموز/ يوليو الماضي، إلى اتفاق ينص على وضع قيود على برنامج إيران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية عليها بسبب برنامجها النووي.
وأعلنت إسرائيل، معارضتها للاتفاق، بوصفه لا "يلبي حاجات إسرائيل الأمنية، ولا يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية"، الأمر الذي تسبب بتوتر مع الإدارة الأمريكية.
من جانبها؛ قالت صحيفة هآرتس في نقلها عن مصادر إسرائيلية إن "نتنياهو، سيعرض خلال الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، رزمة من بوادر حسن نية للفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة".
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، الى فشل المساعي السلمية في تحقيق الوعود التي كان الشعب الفلسطيني يطمح اليها. وقال عريقات في حوار تلفزيوني، مجيبا على سؤال ما إذا كانت اتفاقية أوسلو تعد ميتة اليوم: "يؤسفني القول، نعم. ما الذي قدمته خلال الاثنين وعشرين عاما الماضية؟".