السيسي: لا يوجد ما يستدعي العداء بين شعبي مصر وتركيا

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، إنه لا يوجد أي أسباب للعداء بين شعبي مصر وتركيا، وذلك عقب استعداد تركيا البدء بتحسين العلاقات بين البلدين لكن دون الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي.

جاء ذلك في رده على سؤال بشأن تصريحات مسؤولين أتراك عن العلاقات مع مصر، ضمن حوار صحفي أجراه مساء الأحد مع رؤساء تحرير صحف مصرية مملوكة للدولة (الأهرام والأخبار والجمهورية)، ونشرتها صباح اليوم الاثنين.

وقال السيسي: "نحن نعطيهم (يقصد تركيا) الوقت لإعادة النظر في موقفهم من مصر وتصويب تصريحاتهم".

ومتطرقًا إلى العلاقات بين الشعبين، أكد السيسي أنه "لا توجد أي أسباب للعداء، ونحن في مصر ليست عندنا نزعات مذهبية أو طائفية، إنما نتعامل بالشكل الذى يليق بمصر"، على حد تعبيره.

يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أعرب السبت، عن رغبة بلاده في "إطلاق شارة البدء" بتطوير العلاقات مع مصر، خاصة على الصعيد الاقتصادي، دون الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري هناك.

وقال يلدريم خلال اجتماع عقده مع ممثلي وسائل إعلام محلية ودولية، في مدينة اسطنبول، في معرض ردّه على سؤال حول مستقبل العلاقات التركية المصرية، إن "مصر شهدت انقلابًا عسكريًا على غرار بلاده، إلا أن الانقلابيين هناك نجحوا في إسقاط الحكومة على عكس ما جرى في تركيا"، داعيًا إلى عدم إشراك الشعبين التركي والمصري في الخلافات السياسية.

وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر من الحكم بعد عام من توليه المنصب، وبلغ التوتر ذروته في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، عندما اتخذت مصر قراراً باعتبار السفير التركي "شخصاً غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.