العاهل السعودي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي بجدة

وكالة الأناضول للأنباء
جدة
نشر في 25.08.2016 00:00
آخر تحديث في 25.08.2016 13:26
AFP AFP

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر السلام بجدة (غرب) اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والوفد المرافق له.

وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاستقبال بحث التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

وحضر اللقاء، وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، كما حضره من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، والمبعوث الخاص لعملية السلام فرانك لوينشتاين، وعدد من المسؤولين.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء أمس الأربعاء، إلى جدة، غربي السعودية، في زيارة رسمية للسعودية تركز على الوضع في اليمن.

وعقب وصوله، قال كيري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "في جدة لإجراء محادثات هامة حول حل سياسي تشتد الحاجة إليه لإنهاء الصراع في اليمن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

ومن المقرر أن يعقد كيري، في وقت لاحق اليوم، اجتماعاً مع مسؤولين سعوديين ونظرائه في دول خليجية، والمبعوث الروسي، والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى جانب مسؤولين غربيين، لبحث الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسورية.

وتأتي زيارة كيري الى السعودية، بعد نحو أسبوعين، من فشل مشاورات رعتها الأمم المتحدة في الكويت بشأن اليمن.

وقال "ولد الشيخ"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أمس، "إنه سيشارك، اليوم الخميس، في اجتماع بمدينة جدة السعودية، يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بحضور "جون كيري" وزير خارجية أمريكا، وميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط، لبحث الأزمة اليمنية.

ولفت إلى أنه تمت دعوته إلى الاجتماع، للحديث حول ما تم التطرق إليه في دولة الكويت، والأفكار الموجودة كخلاصة للمشاورات.

ومن المقرر أن يتوجه كيري في 26 أغسطس/آب الجاري إلى جنيف للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف؛ لإجراء مباحثات حول الصراع في سوريا والأزمة الأوكرانية.

وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي جماعة "أنصار الله "(الحوثي)، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، منذ 26 مارس/آذار 2015، تقول الرياض إنه "جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده".

وكثف "التحالف العربي"، بقيادة السعودية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، غاراته على مواقع عسكرية تابعة لقوات جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وصالح، بالتزامن مع تعليق مشاورات الكويت