قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجولان تعود إلى مواقعها في سوريا

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 15.11.2016 00:00
آخر تحديث في 15.11.2016 23:25
قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجولان تعود إلى مواقعها في سوريا

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك" (أوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان أمس الاثنين، بعد عامين على انسحابها على إثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقال فرحان الحق إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدا أن حكومتي النظام السوري وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية أن "مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال أسبوع".

وأضاف "حاليا سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".

وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.

وقد انسحب مئات من عناصر القوة إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة في أيلول/سبتمبر 2014.

وقال فرحان الحق إن "الوضع في المنطقة أصبح مختلفا تماما عما كان عليه في 2014 ومفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك". وأضاف "لكننا سنعود بالتأكيد".

وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود الذي سيعودون هم من فيجي ونيبال. وأضافوا أن 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار في الأيام المقبلة.

ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) ثم أعلنت ضمها في 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.