لأول مرة... تساوي معدل الخصوبة لدى اليهوديات والعربيات في إسرائيل

أعلنت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل أن معدل الخصوبة لدى النساء اليهوديات أصبح متساوياً مع معدل الخصوبة لدى النساء العرب في إسرائيل للمرة الأولى منذ إقامة الدولة العبرية عام 1948.

ويحظى الأمر باهتمام في إسرائيل حيث يسعى اليهود إلى الحفاظ على أغلبية يهودية. وقال بيان صادر عن الدائرة إنه "في عام 2015، وللمرة الأولى تساوى معدل الخصوبة العام للنساء العربيات واليهوديات، وبلغ في المتوسط 3,13 أطفال". وبحسب دائرة الإحصاء، في أواخر عام 2015 كان هناك 2,790 مليون طفل في إسرائيل، أي 33% من السكان الذين يبلغ عددهم 8,6 ملايين نسمة.

وذكرت الدائرة أن 71,3% من السكان دون سن الـ18 هم من اليهود بينما 25,7% هم من العرب. ووصفت 3 % باسم "الآخرين" بما في ذلك المسيحيون غير العرب.

ويوجد في إسرائيل 1,7 مليون عربي بما في ذلك فلسطينوي القدس الشرقية المحتلة.

وكان الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز حذر في عام 2012 من ضم الضفة الغربية المحتلة التي يقيم فيها أكثر من 400 ألف مستوطن بين 2,6 مليون فلسطيني. وقال: "دون أغلبية يهودية، من غير الممكن الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة".

ويتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين حاليا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مع 6,4 ملايين لكل مجموعة. وبحسب دائرة الإحصاء المركزية فإن معدل الولادة لدى اليهود في إسرائيل يتزايد باستمرار بينما يتراجع لدى عرب إسرائيل.

وفي عام 2000، كان معدل الخصوبة لدى العرب في إسرائيل 4,3 طفل لكل امرأة، بينما كان 2,6 لكل يهودية.

وقد توقعت مصادر أن يتجاوز معدل الخصوبة لدى اليهود معدلها لدى العرب في المستقبل القريب والأمر بات وشيكاً؛ وأحد أسباب ذلك هو إنجاب اليهود المتدينين والمتشددين الكثير من الأولاد.

بينما أشار خبراء إلى أن معدل المواليد انخفض لدى النساء العربيات في إسرائيل مع ارتفاع المساواة التي يحظين بها في السنوات الأخيرة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.