وزير الخارجية الفرنسي يحذر من تقسيم سوريا بعد تكثيف النظام قصفه

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، الأحد، عن إدانة بلاده للضربات التي تشنها قوات النظام السوري المدعوم من موسكو ضد مدينة حلب، محذرا من أن "الحرب الشاملة" في سوريا قد تؤدي الى "تقسيم" البلاد.

وقال أيرولت "ادين مجددا بأشد العبارات الهجمات والقصف (الجوي) والقصف المدفعي على حلب حيث يقيم زهاء 300 الف شخص، محرومين من المواد الغذائية، والادوية، والعناية" الطبية، وذلك في تصريحات على هامش زيارة الى قطر.

وأعرب الوزير الذي التقى منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب في الدوحة، عن استيائه من تكثيف نظام الاسد عمليات القصف على مناطق سيطرة المعارضة في حلب، كبرى مدن الشمال.

وقال أيرولت "ثمة إستراتيجية حرب شاملة لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تقسيم سوريا وتعزيز داعش بشكل اكبر"، حيث يسيطر على مناطق عدة في شمال سوريا وشرقها.

واضاف أن هذه الإستراتيجية من قبل النظام وحلفائه هي "خطأ إستراتيجي"، داعيا "المجتمع الدولي الى التحرك لوقف المجزرة". واكد أن بلاده ستقوم بالاتصالات اللازمة "للمساهمة في مبادرة تتيح وقف" النزاع واستئناف مفاوضات السلام.

وتتزامن تصريحات أيرولت مع زيارة يقوم بها لدمشق المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي ميستورا، في وقت تواصل فيه القوات السورية قصفها الدامي على احياء حلب الشرقية حيث قتل اكثر من 100 شخص في اقل من اسبوع.

وتؤكد موسكو عدم ضلوعها في الهجوم المتجدد للنظام على حلب. وبعد توقف لمدة شهر تبدو حملة القصف المتجددة كمؤشر على تصميم النظام السوري على استعادة الاحياء الشرقية الخارجة عن سيطرته منذ 2012. ويرى محللون أن النظام السوري وحلفاءه يريدون كسب الوقت للتقدم ميدانيا قبل تسلم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.