إيران متهمة بتهريب أسلحة إلى حزب الله على متن طائرات تجارية

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 23.11.2016 00:00
آخر تحديث في 23.11.2016 23:25
إيران متهمة بتهريب أسلحة إلى حزب الله على متن طائرات تجارية

اتهمت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنقل أسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية بواسطة رحلات جوية تجارية، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

حيث اتهم سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية داني دانون إيران باستخدام شركات طيران مثل ماهان إر. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية لاتهامها بتقديم خدمات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري وإلى حزب الله. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا من شركة الطيران بشأن الاتهامات.

وقال دانون في الرسالة إن الضباط بفيلق القدس يحزمون الأسلحة والعتاد في حقائب سفر تنقل إلى حزب الله إما بواسطة رحلات تجارية إلى بيروت أو رحلات تجارية إلى دمشق في سوريا ثم يتم نقلها برا إلى لبنان.

وقال دانون "من الواضح أن إيران لا تزال المورد الرئيسي للأسلحة والمواد ذات الصلة لحزب الله في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن... يجب على مجلس الأمن التنديد بإيران وحزب الله لانتهاك قراراته."

ولم تتضمن رسالة دانون إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا والتي اطلعت عليها رويترز أي أدلة تدعم اتهاماته.

وقد يزيد الاتهام الجدال بشأن الاتفاق المبرم بين إيران من جهة والولايات المتحدة وخمس دول أخرى من جهة أخرى لرفع بعض العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على برنامج أسلحتها النووية .

ولا تعد القيود التي يفرضها مجلس الأمن على الصواريخ وكذلك حظر مبيعات الأسلحة لإيران جزءا من الاتفاق النووي.

وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وعدد ممن اختارهم بفريقه للأمن القومي الاتفاق النووي مع إيران وقالوا إن الاتفاق لا يفعل ما فيه الكفاية لوقف دعم إيران للإرهاب.

وقال مايكل فلين مدير وكالة المخابرات الدفاعية السابق والذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في حديث لمحطة فوكس نيوز في مارس آذار "أوقفوا كل المحركات بشأن هذا الاتفاق النووي. اتخذوا خطوة للوراء. تمعنوا بحق في كل ما يدور في الشرق الأوسط".

يأتي هذا في الوقت الذي منحت فيه الولايات المتحدة رخصة ثانية لشركة إيرباص لبيع 106 طائرات تجارية إلى شركة الطيران الوطنية الإيرانية (إيران إير)، بقيمة عشرين مليار دولار أمريكي، وذلك على خلفية الاتفاق النووي الذي عقد مع إيران العام الماضي ورفع بعض العقوبات عن ايران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.