الأردن يعلق الدراسة في لواء الرمثا جراء اشتداد المعارك في درعا السورية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 23.02.2017 00:00
آخر تحديث في 24.02.2017 03:41
الأردن يعلق الدراسة في لواء الرمثا جراء اشتداد المعارك في درعا السورية

علقت السلطات الأردنية، اليوم الخميس، الدراسة في منطقة حدودية مع سوريا، شمالي البلاد، جراء اشتداد المعارك في منطقة درعا المتاخمة للحدود الأردنية.

وفي تصريح خاص للأناضول ، قال وليد الجلاد، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدراسة معلقة بكافة مدارس "لواء الرمثا"، في شمال الأردن، جراء اشتداد القصف في مدينة درعا السورية المجاورة لها. وأوضح أن القرار جاء "كإجراء احترازي وحفاظاً على سلامة الطلاب بسبب اشتداد القصف في الأراضي السورية". ولم يحدد المتحدث الإعلامي موعد استئناف الدراسة مرة أخرى.

وقال مراسل الأناضول، إن مدينة درعا شهدت، صباح اليوم، قصفاً كثيفاً وسُمعت أصوات تحليق الطائرات الحربية والقصف المدفعي والرشاشات في آن واحد، سببت اهتزازات واضحة في منازل السكان على الجانب الأردني.

ويسعى النظام السوري، بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين، إلى السيطرة على ريف درعا الغربي، وذلك بعد أن سيطر "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش" على مواقع للمجموعات المسلحة هناك.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية، تتعرض المدن الأردنية المجاورة لمحافظة درعا خاصة الرمثا وقراها، لسقوط قذائف من الجانب السوري، أدّت إحداها إلى مقتل شاب عشريني في يناير/ كانون الثاني عام 2015.

ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها على 375 كم، في حين يعيش على أراضيه ما يزيد على 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ، في ظروف معيشية ليست لائقة.