تقرير: 94% من الهجمات على المراكز الطبية من فعل نظام الأسد والروس

أظهرت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست" الطبية، الأربعاء، أن أكثر من 800 من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا قتلوا منذ بدء النزاع سنة 2011 في "جرائم حرب" تشمل قصف مستشفيات وإطلاق نار وتعذيب وإعدام.

وإذ أكدت الدراسة أن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى سقط على أيدي القوات الموالية لنظام بشار الأسد، فقد اتهمت أيضاً النظام السوري وحليفته روسيا باستهداف المنشآت والأطقم الطبية بصورة منتظمة في إستراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.

كما أظهرت الدراسة أن استهداف المنشآت الطبية قد تضاعف سنة 2016 مع دخول روسيا إلى جانب نظام دمشق في قصف القرى والبلدات، مما جعل "عام 2016 السنة الأكثر دموية حتى اليوم بالنسبة إلى مهنيي الصحة في سوريا، والهجمات تتواصل"، بحسب ما قال الدكتور سامر جبور، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت وأحد معدي الدراسة.

الدراسة من إعداد مجموعة من الباحثين بينهم أعضاء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية وقد استندت إلى أرقام وإحصاءات من مصادر مختلفة. وقالت الدراسة إن استهداف المنشآت الطبية "على نطاق غير مسبوق من النظام السوري وحلفائه" إستراتيجية أدت إلى "مقتل مئات العاملين الصحيين وسجن مئات آخرين وتعذيبهم وشن هجمات على مئات المنشآت الصحية بصورة متعمدة ومنتظمة".

وشددت الدراسة على أن عدد الهجمات على المنشآت الصحية ارتفع من 91 في 2012 إلى 199 في 2016 بعد التدخل الروسي بطيرانه الحربي وترسانته، مشيرة إلى أن 94% من هذه الهجمات شنتها حكومة النظام السوري وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.