ملك السعودية يصل الأردن اليوم

يصل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، إلى الأردن في زيارة رسمية قبيل مشاركتة في القمة العربية التي ستبدأ الأربعاء القادم في المملكة الهاشمية.

وتتزامن هذه الزيارة التي تعد الأولى للملك سلمان إلى الأردن، مع إرهاق اقتصادي تعانيه عمان، مع تراجع المنح المالية وزيادة الضغط على مواردها ومرافقها مع لجوء أعداد كبيرة من الناس الهاربين من الحروب في المنطقة لا سيما من الجنوب السوري إليها؛ إذ يعيش في الأردن قرابة 2.5 مليون لاجئ منهم حوالي 1.3 مليون سوري إضافة إلى عراقيين، ويمنيين وليبيين، وعمالة مصرية.

ويعتبر الأردن من أكثر الدول الحليفة تاريخياً للرياض، خاصة في الملفات السياسية والأمنية. كما يشتري الأردن النفط الخام وبعض مشتقاته من المملكة العربية السعودية بأسعار تفضيلية، إلى جانب منح مالية سنوية دعماً للموازنة ولتنفيذ مشاريع تنموية.

يقول رئيس غرفة تجارة عمان، عيسى حيدر مراد، إن السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول والأهم بالنسبة إلى الأردن إذ بلغت قيمة تجارة البلدين العام الماضي نحو 5 مليارات دولار. وأضاف مراد في بيان صحفي السبت الماضي أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والعراق بالنسبة إلى قيمة صادرات الأردن إلى الأسواق الخارجية.

ويستضيف الأردن، القمة العربية الأربعاء المقبل في منطقة البحر الميت‎، بعد اعتذار اليمن منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن استضافتها، نظرا إلى الأوضاع التي يعيشها بسبب الحرب.

ويشهد الأردن اليوم الاثنين، انعقاد مجلس الأعمال السعودي الأردني لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي وسبل تطويرها، إضافة إلى تأسيس صندوق مشترك لدعم أنشطة المجلس وإعداد الدراسات اللازمة. كما سيتم افتتاح المكتب الدائم لمجلس تنسيق الأعمال السعودي الأردني في مقر غرفة تجارة الأردن، لتقديم الخدمات والمعلومات اللازمة لأعضاء المجلس من الجانبين السعودي والأردني.

أما يوم غد الثلاثاء، فستنطلق فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي الأردني بمشاركة نحو 100 من أصحاب الأعمال السعوديين، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية. كما سيصاحب هذه الفعاليات توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين الشركات السعودية والأردنية.

وتقدم السعودية مساعدات كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر واليمن والأردن على الترتيب.

وفي 2011، منح "مجلس التعاون الخليجي" عضويةً فخرية للأردن وقدّمت له السعودية دعماً نقدياً بقيمة 1.5 مليار دولار، عندما كانت المملكة الهاشمية تواجه عجزاً في الميزانية.

هذا ويبلغ عجز الموازنة الأردنية للعام الجاري، نحو مليار دولار أمريكي، من إجمالي قيمة النفقات البالغة 12 مليار دولار أمريكي.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.