قُتل 12 مدنيا على الأقل، أمس الخميس، في قصف لطائرات "التحالف الدولي" استهدف أربعة منازل، فيما قتل انتحاريان واعتقل مسلح، في مدينة الموصل، شمالي العراق.
وقال سعد عطوان، الناشط المدني في الجانب الشرقي من الموصل: إن "طائرات التحالف دمرت أربعة منازل على رؤوس ساكنيها في منطقة (المشاهدة)، وسط الجانب الغربي للموصل".
وأوضح عطوان، الذي يتواصل هاتفيا مع أشخاص بالجانب الغربي للمدينة، أن القصف أسفر عن مقتل 12 مدنيا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.
ولم تصدر عن قوات التحالف الدولي، أو الجهات الرسمية العراقية أي تعليقات بهذا الخصوص.
في سياق آخر، تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم، من قتل انتحاريين اثنين واعتقال مسلح كانوا قد تسللوا إلى قرية محررة جنوب الموصل.
وقال المقدم ياسين الجبوري، مدير شرطة "حمام العليل" إن "قوات الشرطة والحشد العشائري (قوات سنية) تمكنت من قتل انتحاريين اثنين، واعتقال مسلح بعد إصابته بجروح قرب قرية أبو فشكة ضمن ناحية (حمام العليل)، جنوب الموصل".
وأوضح الجبوري أن الانتحاريين تسللا من الجانب الأيمن (الغربي) لمدينة الموصل، باتجاه هذه القرية عبر المنطقة الصحراوية، مشيرا الى أن القوات العراقية اشتبكت معهما وقتلتهما.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، من استعادة النصف الشرقي للمدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/ شباط 2017 هجوما لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
