واشنطن مستعدة لضرب الأسد مجددا "إذا استدعى الأمر"

حذرت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، من أنها مستعدة لشن ضربات جديدة ضد النظام السوري مرة ثانية، وذلك غداة قصفها قاعدة جوية لجيش النظام السوري رداً على استخدام هذا الأخير للسلاح الكيماوي ضد شعبه.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك "نحن مستعدون للقيام بالمزيد لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا".

وكانت تتحدث خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن خصص لمناقشة أول عمل عسكري تقوم به واشنطن ضد نظام بشار الأسد منذ اندلاع الحرب السورية قبل ستة أعوام.

وتم توجيه الضربة بعد ثلاثة أيام من هجوم كيميائي استهدف بلدة في شمال غرب البلاد تسيطر عليها المعارضة وأثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.

ويشتبه البنتاغون أن نظام دمشق تلقى مساعدة لتنفيذ الهجوم لكن لم يصل الأمر بالعسكريين الأمريكيين إلى اتهام روسيا.

وأثارت الضربات الصاروخية الأمريكية غضب روسيا فقال ممثل موسكو في الأمم المتحدة خلال اجتماع مجلس الأمن أن "الولايات المتحدة هاجمت أراضي سوريا ذات السيادة. نعتبر هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولية وعملا عدوانيا".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الجمعة أن الرد الروسي "مخيب جدا للأمل".

ورغم استياء روسيا لا تزال زيارة تيلرسون الأسبوع المقبل لموسكو قائمة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.