لن تؤثر المقاطعة التي تتعرض لها قطر على تحضيراتها لاستضافة كأس العالم في كرة القدم سنة 2022، هذا ما أعلنه مسؤول قطري اليوم الاثنين.
فقد صرح الأمين العام للجنة المشاريع والإرث في قطر، حسن الذوادي، في مقابلة له اليوم مع موقع بلومبيرغ: "لكل تحد نواجهه، هناك حلول لا تزال قائمة".
ووفقا للذوادي، فقد استعاضت قطر عن الفولاذ السعودي بالفولاذ الماليزي بينما بدأت تستورد من عُمان ما كانت تستورده من الإمارات من مواد بناء، كما تلعب الصين دوراً كبيراً في كسر الحصار وهي تحاول جني الأرباح من الأزمة.
وأضاف: "نحن نعمل مع المقاولين للتأكد من أننا نقدم في الواقع حلولا سلسة للتوريد على المدى الطويل والبدائل".
ويتوقع أن تصل تكلفة تنظيم كأس العالم سنة 2022 حوالي 200 مليار دولار ستصرف على بناء الملاعب والبنية التحتية بل بناء مدينة جديدة بالكامل.
عادل عبد الغفار، الزميل الزائر في مركز بروكنجز الدوحة، قال إن "تنظيم كأس العالم قضية حيوية لدولة قطر وقضية حياة أو موت"، مضيفاً أنها "مسألة هيبة وفخر وطني وهي تستثمر بالكامل فيه، لذلك فإن أعمال المشروع لم تتوقف".
ملعب الوكرة الذي يستوعب 40.000 متفرج سيكون جاهزاً وفق البرنامج أي العام القادم رغم العقوبات التي فرضتها بعض دول الخليج، وكانت أعمال البناء في ملعب خليفة قد انتهت في شهر مايو/أيار الماضي.
وستبني قطر، أو ترمم، ثمانية ملاعب لمناسبة كأس العالم 2022.
