مليشيا الحشد الشعبي تستعد لمعركة تلعفر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.08.2017 00:00
آخر تحديث في 15.08.2017 01:45
من الدمار في الموصل رويترز من الدمار في الموصل (رويترز)

ستشارك ست مجموعات من المليشيا الشيعية في العملية العسكرية لاستعادة بلدة تلعفر من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وتدعم الولايات المتحدة دعماً كاملاً قوات الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً في سعيه للسيطرة على تلعفر ذات الأغلبية التركمانية رغم معارضة الحكومة التركية الشديدة.

فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الاثنين، تحديد موعد انطلاق معركة قضاء تلعفر الواقع في غرب مدينة الموصل.

وقال أحمد الأسدي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد إن الحشد الشعبي سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية، وستكون خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح الأسدي أن "الحشد الشعبي سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي".

وأضاف أن "لفصائل الحشد الشعبي الحق في الرد عن أي اعتداء تتعرض له من أي جهة كانت".

وتابع أن "فصائل الحشد الشعبي تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار باتجاه الحدود مع سوريا، وهدفنا هو إغلاق الحدود والسيطرة عليها بشكل تام، ولا توجد نقاط حمراء على وجود الحشد الشعبي في أي منطقة يوجد فيها الإرهاب".

تأتي هذه التصريحات وسط مخاوف من العراقيين السنة واتهامات موثقة من المنظمات الإنسانية عن ارتكاب عناصر الحشد الشعبي انتهاكات لحقوق الإنسان وعمليات تطهير عرقي طائفي.

وقد عبرت أنقرة عن انزعاجها من قيادة الحشد للعملية العسكرية في تلعفر قائلة إنها يجب أن تكون تحت قيادة الجيش العراقي.

ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، إنما لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.

والمنطقة المستهدفة جبهة بطول نحو 60 كلم وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية.