"انتصارات" النظام السوري تتسبب بموجة نزوح غير مسبوقة منذ 2011

مجموعة من الأطفال السوريين الأيتام في جرابلس ممن نزحوا عن حلب (AP)

تسببت العمليات العسكرية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه خلال الربع الأول من العام الجاري بنزوح أكثر من 920 ألف سوري، وهو رقم قياسي منذ بدء الحرب في سورية عام 2011؛ وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، أشار منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا أن أعداد النازحين شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة.

وأعرب بانوس مومتزيس عن قلقه من أن يؤدي استمرار الوضع الحالي في سوريا إلى نزوح نحو 2.5 مليون شخص إضافي، وتكدسهم على الحدود التركية. وأشار إلى أنه لم يعد للمدنيين من مكان آخر داخل سوريا لينزحوا إليه.

ولفت إلى أن عدد النازحين السوريين داخل البلاد، بلغ 6.2 مليون نازح، فيما اضطر نحو 5.6 مليون سوري للهجرة إلى خارج بلادهم.

وحذر من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية في محافظة إدلب، التي تضم مئات الآلاف من النازحين بشمال غربي سوريا. موضحا أن 13.1 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية بينهم 5.6 مليون بحاجة غلى مساعدات عاجلة، مضيفا أن كل 4 سوريين من أصل 5، يعيشون تحت خط الفقر.

هذا ولم يتوقف النزوح السوري بعد، ففي بداية شهر أيار/ماي استعاد نظام الأسد منطقة ريف حمص بعد اتفاقات "مصالحة" خرج بموجبها حوالي 34.500 معارض مع عائلاتهم والكثير من المدنيين، بينما اختار حوالي 15.000 البقاء في مناطق نفوذ السلطة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.