تقرير أممي يشير بأصابع الاتهام لإيران بدعم الحوثي عسكرياً

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 31.07.2018 00:00
آخر تحديث في 31.07.2018 09:59
مقاتلون حوثيون في صنعاء من الأرشيف مقاتلون حوثيون في صنعاء (من الأرشيف)

من أين يأتي المتمردون الحوثيون بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار حتى الآن؟

الجواب عن هذا في تقرير سري تقدمت به لجنة خبراء إلى مجلس الأمن، الاثنين، تقول إنها "تواصل الاعتقاد" بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى وكذلك أسلحة أخرى قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في العام 2015.

وأكد التقرير للأمم المتحدة أن الأسلحة التي بحوذة الحوثيين "لديها خصائص مماثلة" للأسلحة المصنعة في إيران.

هذا وتنفي إيران قطعيا تسليح الحوثيين في اليمن، غير أن الولايات المتحدة والسعودية تتهمان طهران بتقديم دعم عسكري لهؤلاء.

وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار "تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وخلال جولاته الأخيرة في السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام عشرة صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2018.

وأضاف التقرير "يبدو أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة، وعلى الأرجح تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية".

وبحسب لجنة الخبراء فإن من "المحتمل جدا" أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها.

وفي جوابها على التقرير، قالت إيران إنّ هذه الصواريخ هي عبارة عن نسخة مُطوّرة محلّيًا من صواريخ "سكود" وإنها كانت جزء من الترسانة اليمنية قبل اندلاع النزاع في اليمن.

وتسعى لجنة الخبراء أيضا إلى تأكيد معلومات مفادها أن الحوثيين يستفيدون من مساعدة مادية شهرية من إيران على شكل وقود، في وقت تؤكد طهران أنها لا تدعم أبدا المتمردين ماليًّا.