مصر.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني

وكالة الأناضول للأنباء
نشر في 22.10.2018 00:00
آخر تحديث في 22.10.2018 12:18
أرشيفية- رويترز أرشيفية- رويترز

تعامدت الشمس، اليوم الاثنين، على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل السياحية جنوبي مصر، بحضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين.

وحضر فعاليات هذه الظاهرة الفلكية الفريدة، وزراء الآثار خالد العنانى والسياحة رانيا المشاط والثقافة إيناس عبد الدايم والتضامن غادة والى ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم ونحو 22 من سفراء الدول العربية والغربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وتتكرر الظاهرة الفلكية الفريدة مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر/ تشرين أول والأخرى يوم 22 فبراير/ شباط.

وقال الأثرى خالد شوقى مدير عام آثار أبوسمبل (حكومي)، فى تصريح، إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5.55 دقيقة (3:55 ت.غ) واستمرت لمدة 20 دقيقة حتى الساعة 6.15 (4:15 ت.غ) دقيقة، بحضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين.

وأشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.

وأضاف أن الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس، يتزامن مع مرور 50 عاماً على مشروع إنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق ضمن الحملة الدولية لليونسكو والتى أنهت أعمالها فى 1968.

ووفق معلومات تاريخية تناقلت تقارير صحفية بمصر، فتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني (الذي حكم مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد) ظاهرة اكتشفتها عام 1874 المستكشفة الانجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل).

واكتشف معبد أبو سمبل الذي يشهد الظاهرة، الرحالة الألماني"بورخاردت" فى عام 1813، و أزاح التراب عنه كاملا المغامر الإيطالى "جيوفانى بلزونى" عام 1817.