بيان بريطاني فرنسي ألماني يدعو لإنهاء هجمات النظام وحلفائه على إدلب

دعت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، النظام السوري وروسيا إلى إنهاء العمليات العسكرية ضد المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.

ونددت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر عن الخارجية البريطانية، الاثنين، بالتصعيد العسكري للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد التي يقطن فيها أكثر من 4 ملايين نسمة.

وأضاف البيان "الضربات الجوية على المراكز السكنية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".

وأكد البيان أن "هجمات النظام وحلفائه على ملايين المدنيين في المنطقة ليس له صلة بمكافحة الإرهاب، إنه يتعلق بتعزيز استعادة المنطقة من قبل النظام".

وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنيا، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار آستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.