هل يعفو الملك السعودي عن الدعاة المحتجزين في السجون

الشيخ سليمان العودة (من الأرشيف)

انتشرت خلال الأيام الأولى من عيد الفطر أنباء عبر "تويتر"، تتحدث عن صدور عفو ملكي عن دعاة بارزين على رأسهم الشيخ سليمان العودة، رافقتها دعوات كثيرة إلى إطلاق سراح الداعية الكبير.

ولم تعلق السلطات السعودية على تلك الأنباء، حتى مساء الخميس.

غير أن حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، أكد الخميس، أنه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل بشأن صدور عفو ملكي عن العودة وآخرين.

وقال: "نؤكد أن هؤلاء المشايخ لا ينتظرون عفوا ملكيا، فالحرية حقهم الطبيعي، وعلى السلطات أن تفرج عنهم فورا من دون قيد أو شرط مسبق".

وفي سبتمبر/ أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.

وقبل نحو أسبوعين، تواترت أنباء عن اعتزام السلطات إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة الثلاثة، بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير.

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.