مقتل 6 مدنيين في تجدد القصف الجوي للنظام وروسيا على إدلب وحماة

قتل 6 مدنيين سوريين وأصيب 10 آخرون، جراء قصف مكثف شنته مقاتلات النظام السوري وحليفته روسيا، على أماكن سكنية، في منطقة خفض التصعيد.

وشنّت مقاتلات النظام وروسيا غارات مكثفة، الأحد، على مدن وقرى، خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في محافظتي إدلب وحماة.

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوض البيضاء) للأناضول، إن 6 مدنيين قتلوا في قصف على قرية أورم الجوز، بإدلب.

وأشارت المصادر إلى إصابة 10 مدنيين على الأقل في قصف على مدينة سراقب التابعة لإدلب، وسط قلق من زيادة عدد القتلى جراء القصف المتواصل.

وذكر مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية المسلحة، أن مقاتلات روسية استهدفت مدن: خان شيخون، وسراقب، وكفرزيتا، إضافة إلى قرية حيش.

وقتل الصحفي أنس دياب، الذي كان يعمل كصحفي متعاون مع وكالة الأناضول، ويشرف على الفعاليات الإعلامية للخوذ البيضاء، في قصف جوي روسي، ظهر الأحد.

ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن في المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.