إخلاء مركز إيواء لذوي الاحتياجات الخاصة في إدلب خوفاً من تصعيد النظام السوري

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 27.01.2020 15:51
حركة النزوح تزداد شدة مع ازدياد القصف الهمجي على القرى والبلدات الفرنسية حركة النزوح تزداد شدة مع ازدياد القصف الهمجي على القرى والبلدات (الفرنسية)

أخلت الأمم المتحدة مركز إيواء تدعمه في منطقة خفض التصعيد بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا، خشية أن تطاله هجمات النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني.

مركز الإيواء الذي يضم أكثر من 3 آلاف مدني، أغلبهم من المعاقين والأطفال وكبار السن، يقع في منطقة ميزناز، وتدعمه الأمم المتحدة عبر منظمات الإغاثة المحلية.

وفي حديثه للأناضول، قال عبد الكريم محمود، أحد قاطني مركز الإيواء، إنهم ركبوا الحافلات ولا يدرون الوجهة التي سيتم نقلهم إليها.

وأضاف أنهم جاؤوا إلى المركز المذكور قبل 7 أشهر، هرباً من قصف النظام على مناطقهم السكنية.

بدورها، قالت مطيعة عبود، إنها اضطرت مع أسرتها لترك كل ما لديهم في منزلها الذي انهار بسبب استهداف النظام له.

وأوضحت أنها لجأت إلى مركز الإيواء المذكور، قبل 6 أشهر، إلا أن القصف والاستهداف لحقهم إلى هناك أيضاً.

وأشارت إلى أن النظام وحلفائه بدأوا مؤخراً باستهداف المنطقة التي تضم مركز الإيواء.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.