الإمارات والبحرين توقعان اتفاق التطبيع مع إسرائيل برعاية ترامب

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 15.09.2020 22:17
آخر تحديث في 15.09.2020 23:47
رويترز رويترز

وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، رغم الرفض والإدانة من الجانب الفلسطيني.

ووقع الاتفاقان بثلاث لغات، الإنجليزية والعربية والعبرية.

وقال الرئيس الأمريكي، في كلمة أمام الحضور: "اتفاق التطبيع سيكون أساسا لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات".

وقبيل بدء مراسم التوقيع، التقى ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والبحريني عبد الطيف الزياني كلا على حده".

وفي تغريدة على تويتر، مرفقة بفيديو مصور من البيت الأبيض قال ترامب: "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط. أرحب بقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقيات تاريخية لم يكن أحد يعتقد أنها ممكنة".

وتابع: "المزيد من الدول ستحذو حذوهم!".

وفي كلمتيهما في كلمتيهما بالبيت الأبيض قبيل توقيع الاتفاقين اعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني أن تطبيع بلادهما مع إسرائيل فرصة لـ"استقرار المنطقة".

وزعم بن زايد أن اتفاقية بلاده مع إسرائيل ستكون "منارة مضيئة لكل محبي السلام".

وتحدث عن أن "هذه المعاهدة ستمكنا في الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق أمله في تحقيق دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة".

فيما تحدث الزياني، ممثل دولة البحرين، أن اتفاق اليوم "حدث تاريخي وفرصة لتحقيق السلام والازدهار والاستقرار للمنطقة".

في سياق متصل شارك مئات الفلسطينيين في غزة، الثلاثاء، في وقفات احتجاجية بعدد من محافظات القطاع، ضد اتفاقي التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، بدعوة من "القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية".

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات مُنددة بالاتفاق، من بينها: "فلسطين ليست للبيع، يسقط اتفاق العار، لا للتطبيع مع الصهاينة، التطبيع طعنة في شرف الأمة".

كما أحرق المشاركون الأعلام الإسرائيلية، و"توابيت" تمثّل اتفاقي التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل.

ومساء السبت، أصدرت "القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية"، بيانها الأول، ودعت إلى اعتبار، الثلاثاء، يوم رفض "شعبي انتفاضي" ضد اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل.

والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.