إرجاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

قالت مصادر لبنانية، الأربعاء، إنه جرى إرجاء الجلسة السادسة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل إلى أجل غير محدد، بسبب شروط مسبقة لتل أبيب، الأمر الذي ترفضه بيروت.

وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية (خاصة)، أن إرجاء الجلسة التي كانت مقررة اليوم في رأس الناقورة (جنوب)، جرى بعد رفض الوفد اللبناني المفاوض برئاسة العميد الركن بسام ياسين التوجه إليها.

وأوضحت أن سبب الرفض هو "الشروط الإسرائيلية المسبقة لناحية حصر التفاوض على مساحة الـ 860 كيلو مترا مربعا".

وكان تم الاتفاق على عقد الجلسة السادسة خلال الجلسة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي عقدت الثلاثاء بين الوفدين الإسرائيلي واللبناني برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية عقب توقف دام نحو 5 أشهر.

وعقب انتهاء الجولة الخامسة قال الرئيس اللبناني ميشال عون، في بيان، إنه طلب من وفده المفاوض في مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل، عدم استكمال التفاوض بشروط مسبقة.

ووفق البيان، اطلع عون على "وقائع الاجتماع ومشاركة الوفد الأمريكي الذي طلب أن يكون التفاوض محصورا فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعين لدى الأمم المتحدة، وذلك خلافاً للطرح اللبناني ولمبدأ التفاوض دون شروط مسبقة".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أمريكية، إثر نزاع على منطقة في البحر المتوسط غنية بالنفط والغاز.

وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كلم، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، لكن الوفد اللبناني المفاوض يقول إن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كلم.

وكان الوفد اللبناني قدم خلال إحدى جلسات المحادثات التي انعقدت سابقا خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كلم، إضافيا للبنان، وهو ما ترفضه إسرائيل.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.