قال التلفزيون الرسمي السوداني عبر شريط الأخبار العاجلة، إن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قرر إعفاء سفراء لبلاده لدى عدة بلدان، بسبب رفضهم لقراراته.
وتبين أن القرار شمل السفراء لدى الولايات المتحدة نور الدين ساتي، والصين جعفر كرار، وفرنسا عمر بشير مانيس، إضافة إلى الاتحاد الأوربي في بروكسيل عبد الرحيم أحمد خليل، ورئيس البعثة السودانية بجنيف على بن أبي طالب عبد الرحمن، ولدى قطر عبد الرحيم صديق.
ووجه هؤلاء السفراء بيانا إلى الشعب السوداني يوم الثلاثاء الماضي أدانوا فيه ما وصفوه بالانقلاب العسكري الغاشم على ثورة الشعب السوداني، مرحبين بالمواقف الدولية القوية.
وأردف البيان "نعلن انحيازنا التام لمقاومة شعبنا البطولية التي يتابعها العالم أجمع، ونعلن أن سفارات السودان لدى فرنسا وبلجيكا وسويسرا سفارات للشعب السوداني وثورته".
وفجر يوم الاثنين الماضي، اعتقل الجيش السوداني رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك (أطلق سراحه لاحقا)، ووزراء بحكومته وعدد من السياسيين، لحق ذلك كلمة متلفزة للبرهان يعلن فيها حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ، إضافة إلى إقالة الولاة، وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.
في سياق متصل خرجت عدة احتجاجات في شوارع العاصمة الخرطوم وما حولها، رفضا لقرارات البرهان، ولما اعتبره المحتجون "انقلابا عسكريا".
