دعا الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، اليوم الإثنين، إلى تحقيق السلام الشامل والعادل، وفق خيار حل الدولتين.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة بثت في مؤتمر نظمته جامعة القدس المفتوحة، بمقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، تحت عنوان "التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة مقاومة"، والذي عقد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال عباس: "لن نقبل ببقاء الاحتلال لأرضنا وشعبنا للأبد، وبواقع الابرتهايد، الذي تطبقه سلطات الاحتلال، ولا بقهرها لشعبنا وممارساتها العدوانية".
وأضاف: "ما زلنا نمد أيدينا لتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية".
وأردف الرئيس الفلسطيني: "استمرار دولة الاحتلال بتقويض خيار حل الدولتين، سيجعلنا مضطرين للذهاب لخيارات أخرى، إذا لم يتراجع الاحتلال عن ممارساته، واتخاذ قرارات حاسمة سنبحثها في المجلس المركزي لمنظمة التحرير القادم الذي سينعقد في مطلع العام المقبل".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في عام 1977م، الاحتفال بالتاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، كيوم عالمي للتضامن مع الفلسطينيين.
وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ لرفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 وقق حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).
