واشنطن: لا نؤيد محاولات إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 10.11.2022 13:28
آخر تحديث في 10.11.2022 13:31
الأناضول (الأناضول)

قال السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز، الخميس، إن واشنطن ستكافح أي محاولات إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكداً أنهم لا يؤيدون "الضم".

وأضاف نايدز، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: "سنكافح أي محاولة للضم.. نحن لا نؤيد الضم، ليس نحن فقط، بل معظم البلدان".

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد برئاسة بتسلئيل سموتريتش طالب في محادثات مع زعيم "الليكود" اليميني بنيامين نتنياهو بضم أراض بالضفة الغربية.

وطالب سموتريتش بأن تُدار المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية من قبل الوزارات المعنية، بدلاً من الإدارة المدنية التي تعتبر الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.

وبدأ نتنياهو، رئيس الوزراء السابق، مشاورات أولية مع الأحزاب التي ستتحالف معه لتشكيل الحكومة القادمة ومن بينها "الصهيونية الدينية".

وحول التقارير التي قالت إن الإدارة الأمريكية لن تتحدث مع زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد ايتمار بن غفير الذي يطالب بحقيبة الأمن الداخلي بالحكومة القادمة، قال نايدز: "لن أدلي بتصريحات شديدة القسوة بأنني لن أتحدث بغض النظر عما إذا كان من اليسار أو اليمين".

وأضاف السفير الأمريكي: "سننتظر لنرى من سيصل إلى أي مناصب وما هي المواقف التي يتخذونها".

وتابع: "أريد أن تكون لي علاقة قوية ووثيقة مع الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء المفترض بنيامين نتنياهو"، مضيفاً: "هذا بلد ديمقراطي انتخب حكومته، وأنا أنوي العمل معهم".

واستدرك نايدز: "الولايات المتحدة ستدافع عن الأشياء التي نؤمن بها، نحن حليف قوي جداً جداً لدولة إسرائيل ولكن هناك أوقات سنقوم فيها بصياغة ما نؤمن به وما هي اختلافاتنا".

والأربعاء، بدأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مشاورات مع الأحزاب الفائزة بالانتخابات لتحديد النائب الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة، ويستكمل الرئيس مشاوراته الجمعة، على أن يصدر التكليف الأحد.