سوري يفوز بجائزة أفضل صورة في مسابقة "جوائز اسطنبول"

فاز المصور السوري "عبد دوماني" بجائزة صورة العام في مسابقة "جوائز اسطنبول لأفضل صورة Istanbul Photo Awards الدولية، التي تنظمها وكالة الأناضول للمرة الثانية، برعاية شركة الخطوط الجوية التركية.

وحصل دوماني على الجائزة عن صورته التي التقطها لوكالة الصحافة الفرنسية، وحملت عنوان "صرخة استغاثة من أطفال سوريا".

وفاز المصور "سيرغي بونوماريف" بالجائزة الأولى في فئة "صورة خبرية واحدة" عن صورته التي التقطها لصحيفة نيويورك تايمز، وحملت عنوان "مهاجرين"؛ في حين فاز المصور سانتياغو بالاسيوس، بالجائزة الأولى في فئة "سلسلة صور خبرية"، بمجموعة صوره التي التقطها لحساب موقع "غيتي إيماجز" وحملت عنوان "أرواح معرضة للخطر في سبيل الوصول إلى أوروبا".

وحصل المصور "إيان ماك نيكول" على الجائزة الأولى في فئة "صورة رياضية واحدة" بصورته التي حملت عنوان "على شكل قلب"؛ والمصور "فاليري شاريفولين" على الجائزة الأولى في فئة "سلسلة صور رياضية" عن صورته التي حملت عنوان "أسلوب محارب"، وحصل المصور Minzayar Oo على جائزة فخرية.

وبلغت عدد الصور المتقدمة للمشاركة في المسابقة حوالي 13 ألف صورة، تم اختيار 3 صور من بينها في كل من فئات المسابقة الأربعة "صورة خبرية واحدة" و"صورة رياضية واحدة" و"سلسلة صور خبرية " و"سلسلة صور رياضية".

وقامت لجنة تحكيم دولية محترفة باختيار الصور الفائزة، خلال اجتماعاتها في اسطنبول في الفترة من 18 إلى 21 مارس/ آذار الجاري.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلا من مدير مركز شنغهاي للصور "ليو هيونغ شينغ"، والمدير في وكالة غيتي إيماجز "جورج ديكيرله"، ومدير توزيع الصور في وكالة الصحافة الفرنسية، "ميشيل سكوتو"، إضافة إلى رئيس تحرير الأخبار المصورة في وكالة الأناضول، أحمد سيل، ومحرر قسم التصوير فيها "فرات تشاغلايان يورداكول".

وانضم إلى اللجنة هذا العام، كل من المصور الصحفي الشهير "لورن فان دير ستوكت"، الذي رصد الحروب والاشتباكات من أرض الواقع خلال الـ 25 عاماً الماضية، إلى جانب محرر الصور في مجلة نيوزويك، "جيمس ويلورد"، الحائز على جائزة "محرر صور العام" في 2013، المنظمة من قبل الرابطة الوطنية الأمريكية للمصوريين الصحفيين، ومديرالتصوير في صحيفة لوموند "نيكولاس خيمينيز"، فضلاً عن الفائز بجائزة مسابقة العام الماضي "دانييل بيرهولاك".

وأعرب رئيس اللجنة "ليو هيونغ شينغ"، للأناضول، عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة للمرة الثانية، واختياره رئيسا لها العام الحالي. كما أعرب عن سعادته لفوز صورة طفل سوري بالمركز الأول، قائلا إن الصورة توجه للعالم صرخة من طفل يسأل فيها "لماذا؟ وماذا يحدث".

واعتبر ليو أن جميع الصور المشاركة في مسابقة هذا العام قوية، خاصة الصور التي تحكي ما يحدث في سوريا، متوقعا أن تصبح تلك الصور جزءا من الذاكرة الجماعية العالمية في المستقبل.

واعتبر جورج ديكيرله، أن المسابقة مثلت فرصة جيدة للفت النظر لما يحدث في إحدى مناطق العالم، وأعرب ديكيرله عن إعجابه الشديد بالصورة الفائزة بجائزة صورة العام لكونها بسيطة وحزينة، معتبرا أن أي صورة أخرى لم يكن بمقدورها إيصال الرسالة الموجودة في الصورة الفائزة بتلك البساطة.

كما قال دانييل بيرهولاك، إن الصورة الفائزة مؤثرة جدا وتحمل الكثير من المشاعر، وتظهر الخوف والرعب المتولد عن الأحداث التي تشهدها سوريا منذ سنوات.

ويحصل الفائزون بالمركز الأول في كل فئة من المسابقة على 8 آلاف دولار أمريكي، فيما ينال أصحاب المركز الثاني 3 آلاف دولار، والثالث 1500 دولار.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.