وفاة أول امرأة تخضع لعملية زراعة وجه في العالم

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 07.09.2016 00:00
آخر تحديث في 07.09.2016 10:24
وفاة أول امرأة تخضع لعملية زراعة وجه في العالم

توفيت الفرنسية إيزابيل دينوار، وهي أول شخص خضع لعملية زرع وجه في العالم سنة 2005 بعد "صراع طويل مع المرض"، على ما أعلن المستشفى الجامعي في إميان (شمال فرنسا) الذي كان يتابع حالتها منذ العملية.

وتعود هذه الوفاة إلى 22 نيسان/أبريل الماضي لكن العائلة أرادت تأخير الإعلان عن النبأ حفاظاً على اللخصوصية.

سنة 2005 تعرضت إيزابيل لهجوم من كلبها الشخصي الذي التهم لها وجهها كليةً. بعد الحادثة بأشهر، قام فريق طبي بعملية زرع ثلاثية لوجهها (الأنف والشفاه والذقن). تقول إيزابيل التي بقيت لحين العملية حبيسة غرفتها ولا تخرج إلا بقناع يغطي وجهها: "لم يكن لدي خيار آخر، إذ لم يعد بوسعي أن أعيش بدون وجه". وتضيف: "لم أكن أستطيع أن أنظر إلى وجهي، بل مستحيل أن أنظر إلى وجهي".


وقد أجريت العملية بالاستعانة بوجه امرأة واهبة في حالة موت دماغي، يوم 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2005 ليدخل التاريخ كون العملية الأولى من نوعها في العالم.

بعد العملية، عادت إيزابيل تعيش من جديد تأكل وتخرج وحتى تبتسم، لكن جسمها انهار بسبب الأدوية الثقيلة التي كانت تتناولها لمنع جسمها من رفض الزراعة، وقد فقدت الشتاء الماضي جزءً من استخدام شفتها ودخلت في حالة من الاكتئاب والانطواء. ثم أصيبت للسبب نفسه بنوعين من السرطان قضيا عليها.


وأشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية التي كانت اول وسيلة اعلامية تنقل الخبر، الى ان ايزابيل دينوار خبرت في الشتاء الماضي "رفضا جديدا للعضو المزروع وخسرت جزءا من قدرتها على استخدام شفتيها".
ولفتت الصحيفة الى ان "العلاجات الثقيلة التي تعين عليها تلقيها مدى الحياة لتفادي رفض الجسم للعضو المزروع سهلت اصابتها بنوعين من السرطان".

والحمد لله رب العالمين...