سماعات أذن يمكن التحكم بها بالابتسام

قالوا ابتسم تبتسم لك الحياة.

لعل الكثيرين يعلمون أن الإنسان لكي يبتسم ابتسامة حقيقية، فهو يستعمل عضلات فمه وعينيه. لكن، هل تعلمون أن قنوات الأذن وعضلاتها لها وظيفة محددة لدى الابتسام أيضاً، فهي تتلوى وتتفاعل مع حركات الوجه؟

قد تبدو المعلومة تافهة، لكنها دفعت الباحث في علوم الكمبيوتر التفاعلي، دنيز كاتس، إلى اختراع سماعات بوسعها التقاط تعابير الوجه لتحولها إلى أوامر تتحكم بالهاتف الجوال.

السماعات لا تزال في مرحلة التصميم والدراسة. وهي مجهزة بأقطاب كهربائية خاصة تتعرف على شكل قناة أذن المستخدم، عبر المجال الكهربائي. تتجاوب هذه الانحناءات والانثناءات وتتشكل مع حالة صاحبها وهو أمر يختلف من إنسان لآخر. هذا التجاوب هو ما يتيح للسماعات التقاط تعابير الوجه.

وبوسع النموذج الأولي من السماعات التعرف على خمس حركات مختلفة بدقة تصل حتى 90%: الابتسام والغمز وصوت "اششش" وفتح الفم وإدارة الوجه جانباً.

بهذه الحركات والسماعات في أذنيك، تستطيع فتح نص وتشغيل الموسيقى أو إيقافها وهكذا دواليك... دون الحاجة إلى استخدام اليدين.

سيقدم ماتس مشروعه في مؤتمر التفاعل بين البشر والحاسوب، الذي تنظمه جامعة كولورادو هذا الشهر.

ويقول إنه في حال تم تسويق اختراعه، فسيكون ذا فائدة كبيرة لمن لديه إعاقة ما في الحركة. وقال: "لا يزال الأمر قيد الدرس، لكننا قريباً سيكون بوسعنا الرد على الهاتف بإشارة من وجهنا".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.