يختلف معدل الإنفاق في عيد الحب بين الرجال والنساء، بالرغم من التفاخر الذي يبديه الرجال دائما. ولكن ماذا عن طبيعة العلاقة التي تربطهما؟ هل ينفق المتزوجون نقوداً لشراء الهدايا أو الاحتفال في مناسبة كهذه، أكثر مما يفعل المخطوبون أو العشاق؟
وفقًا لمسح أجري على أشخاص متزوجين أو مخطوبين أو يعيشون علاقات حب جادة، وجد أن الرجال المتزوجين حديثاً وأولئك الذين يعيشون علاقات جدية، يختارون الهدايا الأكثر تكلفة. وهم يهتمون أكثر بقضاء وقت مميز مع شريكاتهم من خلال اختيارهم أماكن أكثر ترفاً ورقياً للاحتفال، حيث خصص معظمهم ما لا يقل عن 200 ليرة تركية للاحتفال بعيد الحب. ومن بين كل المجموعات التي شملها الاستطلاع، أولى الخاطبون أهمية أكبر من غيرهم للاحتفال بهذه المناسبة.
وفي الوقت نفسه، ابتعد الرجال أصحاب العلاقات الجديدة، عن إنفاق الكثير من المال على الهدايا، والتزموا بمعدل إنفاق لا يتجاوز الـ100 ليرة تركية ، لكن بدلاً من ذلك، قالوا إنهم يحرصون على تقديم هديتهم بطريقة تعكس اهتماماً كبيراً ويثابرون على تقديمها دون انقطاع. وأشار أحدهم أنه على استعداد لإنفاق ما يصل إلى 300 ليرة تركية لتناول عشاء واحد في عيد الحب. وبشكل عام، كان متوسط ميزانيات الرجال الذين شملهم الاستطلاع حوالي 150 ليرة تركية للاحتفال بهذا اليوم أو تقديم هدية فيه.
ووجدت الدراسة أن المنحى الأكبر لإنفاق الرجال المتزوجين هو الهدايا، بينما بالنسبة لأولئك الذين يعيشون علاقات جديدة، فكان العشاء الرومانسي.
لكن ماذا عن النساء؟ في الواقع بدت النساء وفقاً للدراسة على النقيض من الرجال، حيث انخفض معدل شراء الهدايا من 50% عند الرجال إلى 20% عند النساء.
ومع ذلك، بدت المخطوبات والعاشقات على استعداد لإنفاق يفوق ما أبداه الرجال بقليل على الهدية نفسها، كما أبدين استعدادهن لدفع ما بين 100 ليرة تركية إلى 300 ليرة تركية في المتوسط لهدية 14 فبراير. وقالت 6 نساء من أصل 10، إنهن اشترين هدايا عيد الحب لأحبائهن بقيمة تتراوح بين 100 ليرة تركية و200 ليرة تركية، وتبين أنهن أكثر سخاءاً في منح الهدايا عندما تكون العلاقة جديدة.
أما الأزواج الذين مر وقت طويل على زواجهم فقد اختار معظمهم التخلي عن الاحتفالات المبالغ بها، وقال 80% منهم إنهم يفضلون تناول العشاء في المنزل معاً، على الذهاب لتناول الطعام خارج المنزل.
