دراسة طبية.. الموسيقى التركية تساهم في التخفيف من التوتر

في خضم ما يعيشه العالم من أحداث وحروب وفي خضم الأخبار غير السارة غالباً، يعاني الكثيرون التوتر والاكتئاب.

ومع ذلك، فهناك خبر سار هو أن الموسيقى التقليدية التركية تساعد في التقليل من التوتر اليومي.

تلك هي النتيجة التي خلصت إليها دراسة قام بها باحثون في جامعة إسطنبول، كلية الطب.

فقد قامت الطبيبة نيفين دينتشاغ، وهي أيضاً عضوة في نادي بهتشه شهير للموسيقى، بدراسة 37 حالة لموسيقيين أعمارهم في حدود 56 سنة.

وتمت متابعتهم فيزيولوجيا وسريرياً خلال الأيام العادية وفي يوم موعدهم لعزف الموسقى. كما أخذت عينات من لعاب المتطوعين في تلك الأيام، لتحديد أثر الموسيقى على الهرمونات المنتجة للتوتر. كذلك قام مختصون نفسيون بمتابعة المتطوعين خلال التجربة.

ووفقاً لنتائج الدراسة، فقد الموسيقيون 33% من توترهم يوم تعرضهم للموسيقى. أما في الأيام العادية التي لم يكن لديهم أي احتكاك بالموسيقى التقليدية، فقد ارتفعت عندهم نسبة الكورتيزول أو هرمون التوتر 21%؛ والكورتيزول هو مادة يفرزها الجسم استجابةً للإجهاد أو لانخفاض مستوى هرمونات القشريات السكرية في الدم.

ومعلوم تاريخياً أن العثمانيين كانوا يستخدمون الموسيقى في علاج المرضى النفسيين، كما يمكن مشاهدة آثار ذلك في مدينة أدرنة وغيرها من المدن التركية والعربية، حيث كانت فرق موسيقية تعزف باستمرار في البيمارستان لخلق جو محبب يساهم في تهدئة الأعصاب.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.