زلزال قوي يضرب قبالة فوكوشيما في اليابان

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.11.2016 00:00
آخر تحديث في 22.11.2016 22:47
زلزال قوي يضرب قبالة فوكوشيما في اليابان

ضرب زلزال قوي شمال شرق اليابان، قبالة فوكوشيما صباح اليوم الثلاثاء، أدى إلى حدوث تسونامي قرب محطة فوكوشيما المنكوبة جراء كارثة آذار/مارس 2011، غير أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بشكل فوري.

وقع الزلزال الساعة 5,59 بالتوقيت المحلي (20,59 ت غ) بقوة 7,4 على عمق عشرات الكيلومترات، تحت البحر، بحسب ما أوضحت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية اليابانية.

وتم تسجيل تسونامي بارتفاع متر صباح الثلاثاء الساعة 6,38 بالتوقيت المحلي على الساحل بالقرب من محطة فوكوشيما إثر الزلزال، وفق ما أعلنت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) التي تدير المحطة النووية المنكوبة.

إلى ذلك تم تسجيل تسونامي طوله 1,4 مترات على ساحل سينداي (ولاية مياجي) بعد تسجيل موجات تسونامي سابقة طولها عشرات السنتيمترات.

وهناك خطر من حصول موجات أعلى، وحذرت السلطات في وقت سابق من أن طولها قد يصل إلى ثلاثة أمتار.

وأعطيت أوامر بإجلاء العديد من المناطق.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الموجود حاليا في الأرجنتين "أمرت وزراء بنقل المعلومات (إلى المواطنين) والتصرف على وجه السرعة في حال وقوع اضرار".

وشكلت الحكومة خلية أزمة من أجل توفير معلومات وإرشادات نجاة لسكان المناطق.

وشدد مسؤول من وكالة الارصاد الجوية على أن "الساحل شديد الخطورة"، حاضاً المواطنين على ألا يتوجهوا إلى البحر أو إلى مناطق قريبة منه إلى حين رفع كل التنبيهات والتحذيرات.

وشعر السكان بقوة الزلزال في منطقة واسعة من جزيرة هونشو الرئيسية، وبينها طوكيو.

وذكر مشغلو محطات الطاقة النووية أنهم يراقبون البيانات من داخل منشآتهم، بما في ذلك محطة فوكوشيما دايتشي وفوكوشيما دايني.

وقال أحد المعلقين في التلفزيون "هناك تسونامي يقترب، أهربوا، حذروا جيرانكم، ارتفاع مستوى المياه قد يطول منطقة ساحلية واسعة".

والتحذير من حصول تسونامي موجه خصوصا إلى سكان سواحل محافظة فوكوشيما، فيما تم توجيه تحذير أقل خطورة إلى سكان مناطق عدة أخرى على طول الساحل الشمالي الشرقي وشمال منطقة هوكايدو وساحل طوكيو وضواحيها الجنوبية.

ويقع اليابان عند تقاطع أربع صفائح تكتونية، ويشهد سنوياً أكثر من 20 في المئة من الهزات الأعنف في العالم.

في آذار/مارس 2011، تسبب زلزال ضخم تحت البحر بتسونامي خلف العديد من القتلى وأحدث كارثة نووية في محطة فوكوشيما.