الصين ترفض وثيقة "العقيدة النووية" الجديدة لواشنطن

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 04.02.2018 00:00
آخر تحديث في 04.02.2018 19:30
الصين ترفض وثيقة العقيدة النووية الجديدة لواشنطن

انتقدت الحكومة الصينية، اليوم الأحد، وثيقة العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة التي اعتبرت بكين "خصمًا نوويًا محتملًا".

ودعت بكين، واشنطن، لتخفيض ترسانتها النووية التي هي "أكبر بكثير من مخزونها لتعزيز الاستقرار الإقليمي".

جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الصينية، نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، تعليقًا على الوثيقة الأمريكية.

وقالت الوزارة، إن الترسانة النووية للبلاد هي "الحد الأدنى" المطلوب للأمن.

والجمعة، نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وثيقة خاصة بعقيدة السياسة النووية للبلاد في الفترة الحالية.

وذكرت الوثيقة المعروفة باسم "مراجعة الموقف النووي" أن "واشنطن تريد جعل بكين وموسكو تدركان أن أي استخدام للأسلحة النووية مهما كان محدودًا غير مقبول"، وفق الوكالة.

وفي بيانها، تعهدت وزارة الدفاع، بألّا تكون بكين أول من يستخدم الأسلحة النووية "تحت أي ظرف من الظروف".

وقالت إن "الجانب الصيني يعارض بشدة" تلك الوثيقة.

وتابعت: "نأمل أن تتخلى الولايات المتحدة عن عقلية الحرب الباردة وأن تتحمل بجدية مسؤوليتها في نزع الأسلحة النووية الخاصة بها".

ودعا البيان، واشنطن للعمل مع بكين على "حماية السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم".

وتمتلك الصين، خامس أكبر ترسانة نووية في العالم، بواقع 300 رأس حربي، وفق معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي.

فيما تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 7 آلاف رأس حربي، لكل منهما، أي 20 ضعف ما تمتلكه بكين.

والعام الماضي، أمر ترامب بمراجعة الوضع النووي للولايات المتحدة، وكانت آخر مراجعة للسياسة النووية جرت عام 2010.

وفي يناير/ كانون الثاني 2017، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، خلال إعلان "أول استراتيجية أمريكية للدفاع الوطني منذ 10 سنوات"، إن "أولويات الأمن القومي الأمريكي لم تعد محاربة التهديد الإرهابي، بل مواجهة التوسع السريع للجيش الصيني، وسياسة روسيا العدوانية".