الرئيس الفرنسي يقترح توسيع الاتفاق النووي مع طهران والأخيرة ترفض

إيمانويل ماكرون (الفرنسية)

مع تصاعد التوتر حول قدرات طهران العسكرية وكشف إسرائيل أنها تمتلك أدلة على تطويرها أسلحة نووية، كثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من دعواته لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية.

وقال ماكرون "بغض النظر عن هذا القرار، يجب التفاوض على اتفاق جديد مع طهران"؛ مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في 12 مايو/ أيار ليقرر ما إذا كان سينسحب من الاتفاق ويعيد فرض العقوبات على إيران.

ويرى ماكرون أن الاتفاق الحالي غير كاف، وهو ما قاله أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال ماكرون خلال زيارة تستمر يومين إلى سيدني "لا أعرف ما هو القرار الذي سيتخذه الرئيس الأميركي في 12 ايار/مايو". مقترحاً إضافة ثلاث "دعامات" على الاتفاق.

وأوضح أن الدعامة "الأولى تتعلق بالأنشطة النووية بعد 2025، والثانية ليكون لنا سيطرة ومراقبة أفضل لأنشطة النظام الإيراني البالستية".

وتابع "والثالثة من أجل احتواء الأنشطة الإيرانية في المنطقة خصوصا في العراق وسوريا ولبنان واليمن".

من جانبه، حذر الزعيم الإيراني حسن روحاني بقوله "إن الاتفاق النووي ليس محل تفاوض أبدا" وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره ماكرون. وأضاف: "إيران لن تقبل أي تقييدات علاوة على ما تم الاتفاق عليه".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.