اتصالات فرنسية أمريكية لإيجاد مخرج للأزمة مع إيران

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.07.2019 12:41
من الأرشيف (من الأرشيف)

بعد إعلان فرنسا إرسال المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، إلى إيران يومي الثلاثاء والأربعاء للقاء مسؤولين إيرانيين سعياً "للتخفيف من حدة التوتر"؛ بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الملف النووي الإيراني، وفق ما أعلن البيت الأبيض الاثنين.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن الرئيسين ناقشا في اتصال هاتفي "الجهود الجارية لضمان عدم حيازة إيران السلاح النووي ولوضع حد لسلوكها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط".

وتسارعت تطورات الملف النووي الإيراني الإثنين مع إعلان الجمهورية الإسلامية أنها باتت تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة لا تقل عن 4,5 بالمئة، بما يتجاوز السقف المحدد لها بموجب الاتفاق الدولي الموقع في فيينا عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

ومع أن هذا المستوى هو بعيد جداً من التخصيب بنسبة 90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة ذرية، إلا أنه يُضعف اتفاق فيينا الذي تأثر كثيرا منذ الانسحاب أحادي الجانب لواشنطن منه في ايار/مايو 2018 وفرض الولايات المتحدة مجدداً عقوباتها على إيران.

وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي، أعلنت طهران في 8 ايار/مايو أنها ستبدأ بعدم التقيد ببعض التزاماتها في اتفاق فيينا بهدف دفع باقي الدول الموقعة على الاتفاق (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) الى مساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وتحرم العقوبات الأميركية إيران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي قبلت بموجبه أن تقلص بشدة أنشطتها النووية في مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها.