وفاة عميل سابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في السجن في إيران

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 26.03.2020 10:19
الولايات المتحدة رصدت جائزة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن العميل السابق AP الولايات المتحدة رصدت جائزة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن العميل السابق (AP)

توفي العميل السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، روبرت ليفنسون، وهو قيد الاحتجاز في محبسه بإيران، وفق ما صرحت عائلته أمس.

وقالت العائلة في بيان لها، الأربعاء "تلقينا مؤخرا معلومات من المسؤولين الأمريكيين دفعتنا إلى استنتاج أنه مات أثناء احتجازه في إيران".

وأشارت العائلة إلى أنها لا تعرف توقيت وكيفية وفاته، لكنهم أكدوا أنها حدثت قبل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأكدت الأسرة أن المسؤولين عما حدث لليفنسون سوف "يواجهون العدالة في نهاية المطاف"، مطالبة الإدارة الأمريكية بجعل طهران تعيد جسده، وتحمل المسؤولية لمن لهم صلة بموته.

وقدمت العائلة الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء إدارته على جهودهم التي بذلوها في هذا الملف.

ولم يصدر بعد أي بيان عن الجانب الإيراني يؤكد أو ينفي ما ذهبت إلى عائلة ليفنسون.

وفقد أثر ليفنسون في إيران عام 2007، حيث اعتقل آنذاك في جزيرة كيش الإيرانية؛ ما أثار أسئلة حول اختفائه، ورصدت الولايات المتحدة ما يصل إلى 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وفي نوفمبر/تشرين ثانٍ الماضي، أقرت إيران لأول مرة بأن النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران لديها "قضية جارية" تخص العميل المتقاعد.

ولسنوات، ظل المسؤولون الأمريكيون يقولون فقط إن ليفنسون مكلف بملف عصابات روسية وإيطالية، كان يعمل لصالح شركة خاصة خلال زيارته.

وفي ديسمبر/كانون أول 2013، قالت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية إن ليفنسون كان في مهمة لم يتم الموافقة عليها لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).

ومنذ اختفائه، ظهرت صور ومقطع مصور فقط لليفنسون بين عامي 2010 و2011. وبدا فيها نحيلا وملتحيا وطويل الشعر وكان يرتدي بزة برتقالية.

وكانت عائلة ليفنسون تقدمت بشكوى إلى فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري عام 2016.