انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات منتدى الأعمال العربي بمدينة إسطنبول الذي سيستمر لـ3 أيام، بمشاركة نحو 500 مستثمر عربي من مختلف الجنسيات، خصوصا من السعودية.
وحسب منظميه، يهدف المنتدى إلى إتاحة مساحة للشركات العربية في تركيا، وخلق فرص اللقاء بين رجال الأعمال العرب داخل تركيا وخارجها، إضافة إلى دعم الاقتصاد التركي عن طريق الاستثمار العربي.
وينظم على هامش المنتدى، معرض لأكثر من 200 شركة استثمارية عربية، تحت عنوان "ملتقى الشركات العربية في تركيا".
ويضم المعرض شركات عربية استثمارية ناشطة في مجالات مختلفة، بينها العقارات والخدمات والاستيراد والتصدير.
وقال الرئيس التنفيذي للمنتدى، الهادي البكاي، في كلمته الافتتاحية، إن "حجم الاستثمار العربي في تركيا كبير، ونحن مهتمون بتوفير مناخ استثماري جيد لهذا الغرض".
ودعا البكاي إلى "ضرورة توحيد الجهود وتقريب المسافات بين الهيئات الاقتصادية المتمثلة في مجالس رجال الأعمال العربية التي تأسست في تركيا".
من جانبه، اعتبر عبد العظيم التركستاني، في كلمة ألقاها نيابة عن مجلس الأعمال السعودي التركي، أن "السعودية وتركيا لهما مكانة كبيرة على الصعيدين العالمي والإسلامي"؛ ما يفسّر "أهمية التعاون بين البلدين في كافة المجالات".
ولفت التركستاني إلى أنّ "السعودية خطت خطوات كبيرة لدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأصبح رجال الأعمال يتوجّهون إلى المملكة برؤوس أموالهم كمستثمرين".
من جهته، رأى المتحدث باسم منتدى الأعمال العربي، أيوب البراني، أنّ "الاستثمار العربي في تركيا يشكل جزءا مهما من الاقتصاد التركي".
وفي تصريحات على هامش المنتدى، أشار إلى أن "دعم الاستثمار العربي في تركيا سيساهم في دعم الاقتصاد في بقية البلدان، إضافة إلى تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع تركيا".
