بورصة السعودية تهبط 6.5% متأثرة بأنباء اعتقال أمراء

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 08.03.2020 12:10
آخر تحديث في 09.03.2020 02:02
بورصة السعودية تهبط 6.5% متأثرة بأنباء اعتقال أمراء

تراجعت البورصة السعودية في بداية تعاملات الأحد بأكثر من 6.5%، متأثرة بتسريبات صحف أجنبية ووكالات أنباء عالمية، الجمعة الماضية، بشأن اعتقالات طالت أمراء سعوديين، وفشل اتفاق "أوبك+".

والجمعة، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن السلطات السعودية اعتقلت الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك، ومحمد بن نايف ولي العهد السابق، وفتشت منزليهما، واعتقلت أيضا شقيق الأخير نواف بن نايف.

ولم يصدر عن السلطات السعودية أي بيان ينفي أو يؤكد صحة تلك المعلومات.

وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة السعودية (تأسي) بنسبة 6.53 % إلى 6980.5 نقطة، بصدارة مؤشرات التأمين والبنوك والغذاء، التي هبطت بأكثر من 8 % لكل منها.

ولأول مرة منذ طرح أسهمها في البورصة وبدء التداول، تراجع سهم شركة أرامكو السعودية اليوم دون سعر الطرح البالغ 32 ريالا (8.5 دولارات)، إلى 31.7 ريالا (8.2 دولارات).

كان السهم بدأ التداول في البورصة السعودية بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسعر 32 ريالا قبل أن يغلق تعاملات اليوم الأول صاعدا 10 % إلى 35.2 ريالا (9.39 دولارات).

واحتجزت السلطات السعودية، العشرات من الأمراء وكبار المسؤولين والوزراء الحاليين والسابقين والمسؤولين ورجال الأعمال، في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

يأتي هبوط البورصة السعودية كذلك اليوم، مدفوعا بفشل اتفاق لتحالف "أوبك+"، الجمعة، لتمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد مارس/آذار 2020.

ورفضت روسيا مقترحات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج، الأمر الذي دفع بأسعار برنت الآجلة للهبوط في ختام جلسة الجمعة، بنسبة 8.9 % إلى 45.54 دولارا للبرميل، وهو أدنى سعر منذ يونيو/حزيران 2017.

رفض روسيا، جاء بعد إعلان (أوبك)، الخميس، قرارا للتحالف بتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى يونيو/حزيران المقبل، مع تقليص معدل الخفض بنحو 200 ألف برميل ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا.

تمديد الاتفاق الحالي، الذي ينتهي في 30 مارس/آذار الجاري وبدأ مطلع 2019، يأتي في إطار إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس "كورونا" المستجد.