بسبب كورونا.. خسائر الخطوط الفرنسية تتجاوز 7 مليار يورو

(AP)

بلغت الخسائر التي تكبدتها في عام 2020 شركة الخطوط الفرنسية (إير فرانس-كيه إل إم) 7.1 مليار يورو (8.5 مليار دولار)، فيما تسببت جائحة فيروس كورونا في إيقاف حركة الطائرات، ووقف خطط السفر في جميع أنحاء العالم، ما أدى لانخفاض بنسبة 67 بالمائة في أعداد ركاب الشركة الفرنسية-الهولندية العملاقة.

وقال بن سميث، الرئيس التنفيذي للشركة، اليوم الخميس إن عام 2020 كان اختبارا للشركة من خلال "أشد الأزمات التي شهدتها صناعة النقل الجوي على الإطلاق".

وتعهدت الحكومتان الفرنسية والهولندية بتقديم مليارات الدولارات من الدعم العام الماضي لمساعدة شركات الطيران على النجاة من الانكماش الحاد في الحركة الجوية الناجم عن فيروس كورونا.

وأضف سميث أن شركات الطيران قامت أيضا بتكييف جداول الرحلات، ونقلت المزيد من البضائع لتعويض انخفاض الحجوزات.

"بفضل دعم الدولة الفرنسية والهولندية، وطريقة العمل المرنة هذه، تمكنا من خفض تكاليفنا بشكل كبير، وحماية أموالنا، ومواصلة تنفيذ خطط التحول الرئيسية داخل خطوطنا الجوية"، وفقا لسميث.

هذا وانخفضت الإيرادات بنسبة 60.4 بالمائة إلى 9.2 مليار يورو. وشملت الخسائر الفادحة نحو 2.1 مليار يورو في إعادة الهيكلة، ورسوم أخرى.

قال سميث إن شركات النقل الجوي تتطلع الآن إلى تحسن في عام 2021 "بمجرد نشر لقاحات كورونا على نطاق واسع، وإعادة فتح الحدود مرة أخرى"

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.