أربيل: استيراد الكهرباء من تركيا يقلل نفقات الطاقة للنصف

قال وزير الكهرباء في إقليم شمال العراق كمال محمد إن العقد الذي أبرمته حكومة أربيل مع تركيا لاستيراد 150 ميغاوات من الكهرباء، يقلل حجم النفقات المخصصة لتوفير الطاقة محليا إلى النصف.

جاء ذلك، في تصريح أدلى به الوزير للصحفيين، الثلاثاء، على هامش افتتاح 3 مشاريع لإنتاج الكهرباء في مدينة أربيل عاصمة الاقليم.

وبدأت تركيا في 28 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بتزويد إقليم شمال العراق بـ150 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، عبر خط سيلوبي - زاخو لمدة 11 شهراً وفقا لاتفاق بين الطرفين.

وأشار الوزير إلى أن "خطوة إبرام عقد لشراء 150 ميغاوات من تركيا جاءت بسبب قلة المحروقات المتوفرة لمحطة دهوك".

وقال: "لو تم تجهيز المحطة بالوقود، فإن التكلفة ستكون باهظة (..) إنتاج 150 ميغاوات من الكهرباء يكلف 16 مليون دولار، وهذا المبلغ أكثر من ضعف السعر الذي أبرمناه في العقد مع تركيا".

ويعاني العراق من أزمة متواصلة منذ سنوات في الطاقة الكهربائية، بسبب قلة الغاز المنتج لتشغيل محطات الكهرباء، والفساد المالي والإداري المنتشر بالبلاد.

يشار أن تركيا تصدر الكهرباء في الوقت الراهن إلى 3 دول هي جورجيا واليونان وبلغاريا، إلى جانب إقليم شمال العراق.