بسبب الفيضانات: الرئاسة الفرنسية قد تنتقل من قصر الأليزيه إلى قصر فينسان

مع ازدياد مستوى المياه في نهر السين بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الأيام الماضية، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إطلاق "خطة استمرار العمل الحكومي" التي تجيز للحكومة رئيساً ووزراء الانتقال من قصر الأليزيه الذي يقع على مسافة 500 متراً عن نهر السين إلى قصر فينسان الذي يبعد كيلومترين عن نهر عاصمة النور.

ومع ذلك، فالوزراء لم يبدؤوا بعد بحزم حقائبهم، فمستوى الإنذار لإطلاق تلك الخطة هو أن يبلغ النهر 6.50 متراً. واليوم الجمعة بلغت المياه مستوى 6.20 فقط.

ويمثل موقع قصر فينسان ملجأً استراتيجياً للحكومة، في حين تقع أغلب الوزارات على مقربة من النهر أو حتى مطلة عليه مثل وزارة المالية ذات العمارة المتميزة بوجود إحدى دعاماتها مغروسة في مياه النهر.

الواقع أن الجنرال ديغول كان يرغب في نقل الحكومة إلى قصر فينسان سنة 1958. لكن مشروعه لم يتحقق وقتها، وقد يتحقق اليوم.

وقد تم تنفيذ أعمال تحديث وتجديد لقصر فينسان منذ سنة 2010، في إطار احتمال انتقال جهاز الحكومة إليه في حال الطوارئ.

علماً ان القصر بني في القرن السابع عشر ويعد أكمل قلعة ملكية قائمة في فرنسا وفيها أعلى برج في أوروبا (52 متراً). وتقع في شرق باريس.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.