التحقيق "لم يثبت بعد" الروابط بين منفذ اعتداء نيس و"الشبكات الإرهابية"

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الإثنين أن التحقيق "لم يثبت بعد" الروابط بين منفذ اعتداء نيس لحويج بوهلال و"الشبكات الإرهابية" خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى الهجوم.

وصرح الوزير أن "أسلوب التنفيذ مستوحى إلى حد كبير من رسائل داعش"، مضيفاً: "لا يمكننا استبعاد أن يقوم فرد غير متوازن وعنيف... بعد انتقاله إلى التطرف بشكل سريع بتنفيذ مثل هذه الجريمة المروعة".

يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه حدة الانتقادات للحكومة الفرنسية من الرئيس الفرنسي السابق نيقولا ساركوزي بعدم اتخاذ الإجراءات الحقيقية في مكافحة الإرهاب، ومن طرف الصحافة إذ تتساءل كيف يمكن لأحدهم أن "يتطرف بسرعة" في إشارة إلى إعلان وزير الداخلية الفرنسي أن منفذ الاعتداء بالشاحنة في نيس قد جنح للتطرف بشكل سريع.

علماً أن الشهادات التي جُمعت ممن يعرف المنفذ، لحويج بوهلال، تقول أنه كان بعيداً عن الدين وأن أخلاقه لم تكن عالية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.