جاك شيراك في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي

أدخل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك (83 عاماً) المستشفى صباح أمس الأحد في باريس "لتلقي العلاج من التهاب رئوي"، وفق ما أعلنت أسرته لوكالة فرانس برس. وقال فريدريك سالا-بارو صهر شيراك الذي ترأس فرنسا من 1995 حتى سنة 2007، أنه "سيبقى في المستشفى خلال الأيام المقبلة".

وأوضح مصدر مقرب من شيراك أنه غير فاقد للوعي. وعرف شيراك بوضعه الصحي الجيد لكنه تعرض في أيلول/سبتمبر 2005 أثناء ولايته الرئاسية الثانية لجلطة دماغية. وخلف ذلك آثاراً على صحته التي ضعفت.

كما تأثر شيراك كثيراً لوفاة ابنته البكر لورينس في نيسان/أبريل الماضي إثر معاناتها مع مرض فقدان الشهية.

غير أن أقاربه أشاروا في الأسابيع الأخيرة إلى تحسن وضعه الصحي.

وقد اعتاد شيراك منذ فترة طويلة تمضية إجازاته في المغرب حيث أمضى عدة أسابيع هذا الصيف.

وتحدثت وسائل إعلام محلية في آب/أغسطس عن وجوده في أغادير، في المنتجع البحري في جنوب المملكة المغربية. وفور إعلان إدخاله المستشفى توالت رسائل التعاطف مع الرئيس الأسبق لا سيما من شخصيات يمينية. وقال آلان جوبيه رئيس وزرائه الأسبق والمرشح الحالي للانتخابات التمهيدية اليمينية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2017، على تويتر: "أتمنى لشيراك من كل قلبي أن يتغلب على مرضه وأن يتعافى بسرعة". من جهته كتب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي المرشح أيضاً لهذه الانتخابات التمهيدية "أفكر في هذا الوقت بجاك شيراك. أتمنى له التعافي في أسرع وقت".

وتولى شيراك رئاسة فرنسا لاثني عشر عاماً (1995-2007) وشغل مرتين منصب رئيس الوزراء، كما تولى رئاسة بلدية باريس ثمانية عشر عاماً. وكان رئيساً ذا كاريزما محبوبة تذكر الفرنسيين بالجنرال ديغول.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.